(أرجو أن تقرأوا القصة كاملة)

قالك واحد كان عنده رونديفو مع حبيبته . كان يستناها في الحديقة ... مبعد ساعتين جاته تبكي و عطاته رسالة وقالت له عاهدني بلي ما تقراش هاد الرسالة حتى نموت..... قالها فهّميني واش كاين ...... قالتله عاهدني و صايي .... قالها نعاهدك ........ اعطاته البريا و مشات.

بعد سنة ما بان حتى خبر على حبيبته و هو كره ، كان باغي يعرف واش كاين في الرسالة، بصح عاهدها باش ما يقراهاش حتى تموت.

قال أنا نمشي عند الوالدة و نقولها تقراهالي هكذا ما نخلفش العهد.... مشا عند الوالدة وقالها "ما" قرايلي هاد البريا ... بقات تقرا فيها كي كملتها عطاتهاله و قالتله خرج عليا ما راك ولدي ماراني أمك....... زاد مشا عند الوالد قاله "با" قرالي هاد البريا ..... كي قراها قاله خرج من هاد الدار و ماتزيدش توليلها ما انت ولدي ما نعرفك ..... زاد لقا خوه الكبير برا قاله وين راك ماشي ، قاله طردوني وعطاه البريا... كي قراها قاله انت ماشي خويا وطاح فيه بالضرب....

جا الليل مشا المسكين عند صاحبه يبات عنده... عشاه و تهلا فيه كي بغاو يرقدو جْبد البريا قاله أنت صاحبي و تبغيني هاك قرالي البريا ..... قراها صاحبه كي كملها ردهاله و قاله خرج عليا انا صحابي ماشي كيفك.......

تنيرفا هاد المسكين و قرر باش يهجر من البلاد ....... ركب في الطيارة و بغى يروح لأوروبا ..... بصح ماعندوش زهر مسكين (منحوس) ، الطيارة طاحت بيهم في واحد الجزيرة قاع اللي كانو معاه ماتو غير هو .

كي شاف روحو وحدو قال أنا راني وحدي في هاد الجزيرة و غادي نموت هنا ، ماعليا غير نقرا واش كاين في البريا ..... كي خرّج البريا باش يقراها ... دّاها الريح.