موقع التريند
قصة عن الاسلام تستحق القراءه 286739

عزيزي الزائر نرحب بك في منتدانا و نتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد

انت غير مسجل لدينا تواجدك معنا يشرفنا

فسجل وستجد المفاجئات.

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Load10
موقع التريند
قصة عن الاسلام تستحق القراءه 286739

عزيزي الزائر نرحب بك في منتدانا و نتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد

انت غير مسجل لدينا تواجدك معنا يشرفنا

فسجل وستجد المفاجئات.

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Load10



Patch's - Movie's - Sports - Music - Game's - Programr's - Codes
 

قصة عن الاسلام تستحق القراءه

GREAT BESHO
عضو مشارك
GREAT BESHO
عضو مشارك

نقاط التميز نقاط التميز : 287

المشاركات المشاركات : 243

معدل تقييم المستوى معدل تقييم المستوى : 1

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Empty
https://www.facebook.com/profile.php?id=1752024462
قصة عن الاسلام تستحق القراءه Clock13 الثلاثاء أغسطس 23, 2011 10:47 am


  1. صاحب القصة يقول
    كنت يومئذ صغيراً، لا أفقه شيئاً مما كان يجري في الخفاء، ولكني كنت أجد أبي ـ رحمه الله ـ يضطرب، ويصفر لونه، كلماعدت من المدرسة، فتلوت عليه ما حفظت من " الكتاب المقدس "،
    وأخبرته بما تعلمت من اللغة الإسبانية، ثم يتركني ويمضي إلى غرفته التي كانت في أقصى الدار، والتي لم يكن يأذن لأحد بالدنو من بابها، فلبث فيها ساعات طويلة، لا أدري ما يصنع فيها، ثم يخرج منها محمر العينين، كأنه كان بكى بكاءً طويلاً، ويبقى أياماً ينظر إلىَّ بلهفة وحزن، ويحرك شفتيه، فعل من يهم بالكلام، فإذا وقفت مصغياً إليه ولاّني ظهره وانصرف عني من غير أن يقول شيئاً..
    وكنت أجد أمي تشيعني كلما ذهبت إلى المدرسة، حزينة دامعة العين، وتقبلني بشوق وحرقة، ثم لا تشبع مني، فتدعوني فتقبلني مرة ثانية، ولا تفارقني إلا باكية، فأحس نهاري كله بحرارة دموعها على خدي، فأعجب من بكائها ولا أعرف له سبباً، ثم إذا عدت من المدرسة استقبلتني بلهفة واشتياق، كأني كنت غائباً عنها عشرة أعوام..

    وكنت أرى والديّ يبتعدان عني، ويتكلمان همساً بلغة غير اللغة الإسبانية، لا أعرفها ولا أفهمها، فإذا دنوت منهما قطعا الحديث، وحوّلاه، وأخذا يتكلمان بالإسبانية، فأعجب وأتألم، وأذهب أظن في نفسي الظنون، حتى أني لأحسب أني لست ابنهما، وأني لقيط جاءا به من الطريق، فيبرح بي الألم، فآوي إلى ركن في الدار منعزل، فأبكي بكاءً مراً. وتوالت علي الآلام فأورثتني مزاجاً خاصاً، يختلف عن أمزجة الأطفال، الذين كانوا في مثل سني، فلم أكن أشاركهم فيشيء من لعبهم ولهوهم، بل أعتزلهم وأذهب، فأجلس وحيداً، أضع رأسي بين كفي، واستغرقفي تفكيري، أحاول أن أجد حلاً لهذه المشكلات.. حتى يجذبني الخوري من كم قميصي،لأذهب إلى الصلاة في الكنيسة.

    وولدت أمي مرة، فلما بشرت أبي بأنها قدجاءت بصبي جميل، لم يبتهج، ولم تلح على شفتيه ابتسامة، ولكنه قام بجر رجله حزيناًملتاعاً، فذهب إلى الخوري، فدعاه ليعمد الطفل، وأقبل يمشي وراءه، وهو مطرق برأسهإلى الأرض، وعلى وجهه علائم الحزن المبرح، واليأس القاتل، حتى جاء به إلى الدارودخل به على أمي.. فرأيت وجهها يشحب شحوباً هائلاً، وعينيها تشخصان، ورأيتها تدفع إليه الطفل خائفة حذرة.. ثم تغمض عينيها، فحرت في تعليل هذه المظاهر، وازددت ألماً على ألمي.

    حتى إذا كان ليلة عيد الفصح، وكانت غرناطة غارقة في العصر والنور، والحمراء تتلألأ بالمشاعل والأضواء، والصلبان تومض على شرفاتها ومآذنها، دعاني أبي في جوف الليل، وأهل الدار كلهم نيام، فقادني صامتاً إلى غرفته، إلى حرمه المقدّس، فخفق قلبي خفوقاً شديداً واضطربت، لكني تماسكت وتجلدت، فلما توسط بي الغرفة أحكم إغلاق الباب، وراح يبحث عن السراج، وبقيت واقفاًفي الظلام لحظات كانت أطول عليّ من أعوام، ثم أشغل سراجاً صغيراً كان هناك، فتلفتّ حولي فرأت الغرفة خالية، ليس فيها شيء مما كنت أتوقع رؤيته من العجائب، وما فيهاإلا بساط وكتاب موضوع على رف، وسيف معلق بالجدار، فأجلسني على هذا البساط، ولبث صامتاً ينظر إليّ نظرات غريبة اجتمعت علي، هي، ورهبة المكان، وسكون الليل، فشعرت كأني انفصلت عن الدنيا التي تركتها وراء هذا الباب، وانتقلت إلى دنيا أخرى، لاأستطيع وصف ما أحسست به منها.. ثم أخذ أبي يدي بيديه بحنو وعطف،
    وقال لي بصوت خافت:

    يا بني، إنك الآن في العاشرة من عمرك، وقد صرت رجلاً،وإني سأطلعك على السر الذي طالما كتمته عنك، فهل تستطيع أن تحتفظ به في صدرك،وتحبسه عن أمك وأهلك وأصحابك والناس أجمعين؟
    إن إشارة منك واحدة إلى هذا السر تعرض جسم أبيك إلى عذاب الجلادين من رجال " ديوان التفتيش" .

    فلما سمعت اسم ديوان التفتيش ارتجفت منمفرق رأسي إلى أخمص قدمي، وقد كنت صغيراً حقاً، ولكني أعرف ما هو ديوان التفتيش،وأرى ضحاياه كل يوم، وأنا غاد إلى المدرسة، ورائح منها ـ فمن رجال يصلبون أو يحرقون، ومن نساء يعلقن من شعورهن حتى يمتن، أو تبقر بطونهن، فسكتُ ولمأجب.

    فقال لي أبي :مالك لا تجيب! أتستطيع أن تكتم ما سأقوله لك؟
    قلت:نعم

    قال:تكتمه حتى عن أمك وأقرب الناس إليك؟
    قلت:نعم

    قال:أقترب مني. أرهف سمعك جيداً، فإني لا أقدر أن أرفع صوتي. أخشى أن تكون للحيطان آذان، فتشي بي إلى ديوان التفتيش، فيحرقني حياً.
    فاقتربت منه وقلتله:
    إني مصغ يا أبت.

    فأشار إلى الكتاب الذي كان على الرف،وقال:
    أتعرف هذا الكتاب يا بني؟

    قلت:لا
    قال:هذا كتاب الله.

    قلت :الكتاب المقدس الذي جاء به يسوع بن الله.
    فأضطرب وقال:

    كلا، هذا هو القرآن الذي أنزله الله، الواحد الأحد،الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، على أفضل مخلوقاته، وسيد أنبيائه، سيدنا محمد بن عبد الله النبي العربي صلى الله عليه وسلم.

    ففتحت عيني من الدهشة، ولم أكد افهم شيئاً.

    قال:هذا كتاب الإسلام، الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى الناس كافة.. فظهر هناك.. وراء البحار والبوادي.. في الصحراء البعيدة القاحلة.. في مكة في قوم بداة، مختلفين، مشركين، جاهلين، فهداهم به إلى التوحيد، وأعطاهم به الاتحاد،والقوة، والعلم والحضارة، فخرجوا يفتحون به المشرق والمغرب، حتى وصلوا إلى هذه الجزيرة، إلى إسبانيا، فعدلوا بين الناس، وأحسنوا إليهم، وأمنوهم على أرواحهم وأموالهم، ولبثوا فيها ثمانمئة سنة.. ثمانمئة سنة، جعلوها فيها أرقى وأجمل بلاد الدنيا.
    نعم يا بني نحن العرب المسلمين..

    فلم أملك لساني من الدهشة والعجب والخوف،وصحت به:
    ماذا.؟ نحن؟ .. العرب المسلمين!

    قال:نعم يا بني. هذا هو السر الذي سأفضي به إليك.
    نعم نحن. نحن أصحاب هذه البلاد، نحن بنينا هذه القصور،التي كانت لنا فصارت لعدونا، نحن رفعنا هذه المآذن التي كان يرن فيها صوت المؤذن،فصار يقرع فيها الناقوس، نحن أنشأنا هذه المساجد، التي كان يقوم فيها المسلمون صفاًبين يدي الله، وأمامهم الأئمة، يتلون في المحاريب كلام الله، فصارت كنائس يقوم فيها القسس والرهبان، يرتلون فيها الإنجيل.

    نعم يا بني .. نحن العرب المسلمين، لنا في كل بقعة منبقاع إسبانيا أثر، وتحت كل شبر منها رفات جد من أجدادنا، أو شهيد من شهدائنا. نعم .. نحن بنينا هذه المدن، نحن أنشأنا هذه الجسور، نحن مهدنا هذه الطرق، نحن شققنا هذه الترع، نحن زرعنا هذه الأشجار.
    ولكن منذ أربعين سنة.. أسامع أنت؟ منذ أربعين سنة خدع الملك البائس أبو عبد الله الصغير، آخر ملوكنا في هذه الديار، بوعود الإسبان وعهودهم، فسلمهم مفاتيح غرناطة، وأباحهم حمى أمته، ومدافن أجداده، وأخذ طريقه إلىبر المغرب، ليموت هناك وحيداً فريداً، شريداً طريداً وكانوا قد تعهدوا لنا بالحرية والعدل والاستقلال. فلما ملكوا خانوا عهودهم كلها، فأنشئوا ديوان التفتيش، فأدخلنا في النصرانية قسراً، وأجبرنا على ترك لغتنا إجباراً، وأخذ منا أولادنا، لينشئهم،على النصرانية، فذلك سر ما ترى من استخفائنا بالعبادة، وحزننا على ما نرى من إمتهان ديننا، وتكفير أولادنا.
    أربعون سنة يا بني، ونحن صابرون على هذا العذاب، الذيلا تحمله جلاميد الصخر، ننتظر فرج الله، لا نيأس لأن اليأس محرم في ديننا، دين القوة والصبر والجهاد.
    هذا هو السر يا بني فاكتمه، واعلم أن حياة أبيك معلقةبشفتيك، ولست والله أخشى الموت أو أكره لقاء الله، ولكني أحب أن أبقى حياً، حتى أعلمك لغتك ودينك أنقذك من ظلام الكفر إلى نور الإيمان،فقم الآن إلى فراشك يا بني.

    صرت من بعد كلما رأيت شرف الحمراء أومآذن غرناطة، تعروني هزة عنيفة، وأحس بالشوق والحزن، والبغض والحب، يغمر فؤادي،وكثيراً ما ذهلت عن نفسي ساعات طويلة فإذا تنبهت أطوف بالحمراء وأخاطبها وأعاتبها،
    وأقول لها:
    أيتها الحمراء .. أيتها الحبيبة الهاجرة، أنسيت بُناتك، وأصحابك الذي غذوك بأرواحهم ومهجهم، وسقوك دماءهم ودموعهم، فتجاهلت عهدهم،وأنكرت ودهم؟
    أنسيت الملوك الصيد، الذين كانوا يجولون في أبهائك، ويتكئون على أساطينك، ويفيضون عليك، ما شئت من المجد والجلال، والأبهة والجمال، أولئك الأعزة الكرام، الذين إن قالوا أصغت الدنيا، وإن أمروا لبى الدهر. أألفت النواقيس بعد الأذان؟ أرضيت بعد الأئمة بالرهبان؟؟

    ثم أخاف أن يسمعني بعض جواسيس الديوان،فأسرع الكرة إلى الدرة لأحفظ درس العربية، الذي كان يلقيه عليّ أبي، وكأني أراه الآن يأمرني أن أكتب له الحرف الأعجمي، فيكتب لي حذاءه الحرف العربي،ويقول لي:هذه حروفنا. ويعلمني النطق بهاورسمها، ثم يلقي عليّ درس الدين، ويعلمني الوضوء والصلاة لأقوم وراءه نصلي خفية فيهذه الغرفة الرهيبة.

    وكان الخوف من أن أزل فأفشي السر، لايفارقه أبداً، وكان يمتحنني فيدس أمي إليّ
    فتسألني:
    ماذا يعلمك أبوك؟
    فأقول :لا شيء
    فتقول:إن عندك نبأ مما يعلمك، فلا تكتمه عني.
    فأقول:إنه لا يعلمني شيئاً.

    حتى أتقنت العربية، وفهمت القرآن، وعرفت قواعد الدين،فعرفني بأخ له في الله، نجتمع نحن الثلاثة على عبادتنا وقرآننا.
    وأشتدت بعد ذلك قسوة ديوان التفتيش،وزاد في تنكيله بالبقية الباقية من العرب، فلم يكن يمضي يوم لا نرى فيه عشرين أوثلاثين مصلوباً، أو محرقاً بالنار حياً، ولا يمضي يوم لا نسمع فيه بالمئات، يعذبون أشد العذاب وأفظعه، فتقلع أظافرهم ، وهم يرون ذلك بأعينهم، ويسقون الماء حتى تنقطع أنفاسهم، وتكوى أرجلهم وجنوبهم بالنار، وتقطع أصابعهم وتشوى وتوضع في أفواههم،ويجلدون حتى يتناثر لحمهم.

    واستمر ذلك مدة طويلة.

    فقال لي أبي ذات يوم:إني أحس يا بني كأن أجلي قد دنا وأني لأهوى الشهادة على أيدي هؤلاء، لعل الله يرزقني الجنة، فأفوز بها فوزاًعظيماً، ولم يبق لي مأرب في الدنيا بعد أن أخرجتك من ظلمة الكفر، وحملتك الأمانة الكبرى، التي كدت أهوي تحت أثقالها، فإذا أصابني أمر فأطع عمك هذا ولا تخالفه فيشيء.

    ومرّت على ذلك أيام، وكانت ليلة سوداءمن ليالي السِّرار، وإذا بعمي هذا يدعوني ويأمرني أن أذهب معه، فقد يسر الله لنا سبيل الفرار إلى عدوة المغرب بلد المسلمين فأقول له :أبي وأمي؟
    فيعنف عليّ ويشدُّني من يديويقول لي:ألم يأمرك أبوك بطاعتي؟
    فأمضي معه صاغراً كارهاً، حتى إذاابتعدنا عن المدينة وشملنا الظلام،قال لي:
    اصبر يا بني.. فقد كتب الله لوالديك المؤمنين السعادة على يد ديوان التفتيش.

    ويخلص الغلام إلى بر المغرب ويكون منه العالم المصنف سيدي محمد بن عبد الرفيع الأندلسي وينفع ال
له به و
بتصانيفه.


قصة عن الاسلام تستحق القراءه

GREAT BESHO
عضو مشارك
GREAT BESHO
عضو مشارك

نقاط التميز نقاط التميز : 287

المشاركات المشاركات : 243

معدل تقييم المستوى معدل تقييم المستوى : 1

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Empty
https://www.facebook.com/profile.php?id=1752024462
قصة عن الاسلام تستحق القراءه Clock13 الثلاثاء أغسطس 23, 2011 11:25 am

فين الردود ياشباب والتقييم والنبى


قصة عن الاسلام تستحق القراءه

HàiTam
عضو متميز
HàiTam
عضو متميز

نقاط التميز نقاط التميز : 9431

المشاركات المشاركات : 4888

معدل تقييم المستوى معدل تقييم المستوى : 3353

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Empty
قصة عن الاسلام تستحق القراءه Clock13 الثلاثاء أغسطس 23, 2011 5:33 pm

مشكور


قصة عن الاسلام تستحق القراءه

ELKADY 2013
عضو متميز
ELKADY 2013
عضو متميز

نقاط التميز نقاط التميز : 3728

المشاركات المشاركات : 2472

معدل تقييم المستوى معدل تقييم المستوى : 397

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Empty
https://trend.all-up.com
قصة عن الاسلام تستحق القراءه Clock13 الثلاثاء أغسطس 23, 2011 10:29 pm

تسلم يا غالى


قصة عن الاسلام تستحق القراءه

GREAT BESHO
عضو مشارك
GREAT BESHO
عضو مشارك

نقاط التميز نقاط التميز : 287

المشاركات المشاركات : 243

معدل تقييم المستوى معدل تقييم المستوى : 1

قصة عن الاسلام تستحق القراءه Empty
https://www.facebook.com/profile.php?id=1752024462
قصة عن الاسلام تستحق القراءه Clock13 الأربعاء أغسطس 24, 2011 9:15 am

شكرا لردودكم


 مواضيع مماثلة

-
»  :::::: أعمال فنية تستحق المشاهدة ::::::
» شجرة غريبة تستحق المشاهدة
» حصريا:: موت من الضحك مع تريقة موجا كوميدى على القذافى و ابنهسيف الاسلام مش هتبطل ضحك على اكثر من سيرفر
»  يا مفتخرين ب الاسلام التركي : 2% من الشعب التركي يأكلون لحوم الخنازير و 40% يحتسون الخمر !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع التريند :: الاقسام العامة :: القسـم الإسـلامي-